profile

أفكار، استراتيجيات، وطرق عملية لبناء هويتك الرقمية

السرّ الوحيد الذي تحتاجه للنجاح على لينكدإن: المحتوى المتّسق


السرّ الوحيد الذي تحتاجه للنجاح على لينكدإن: المحتوى المتّسق


مرحبًا، معك عدسة عبسان🐜 في مغامرة جديدة

كما تعرف، النمل يحب التخطيط والتنظيم.
وفي عالم الإنترنت، التنظيم هو المفتاح لبناء هوية رقمية قوية

لذا، في هذا العدد، سأشاركك نصائح ذهبية لبناء هوية قوية ومؤثرة

:ستحصل على
استراتيجيات لتجمع الأفكار بسهولة وتكتب محتوى باستمرار ✔️
دروس مستوحاة من تجارب قياديين ناجحين على لينكدإن ✔️
خطوات تطبيقية لاكتساب ثقة جمهورك وبناء سمعة مهنية ✔️

جهّز مفكرتك، واستعد للإلهام

____________🐜🐜🐜____________

العشوائية: عدوك اللدود على لينكدإن

لنكن صادقين... هل سبق لك أن مررت بحساب على لينكدإن جعلك تتساءل:
"ما الذي يحاول هذا الشخص أن يخبرنا به بالضبط؟"

مرة يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي، ومرة يشارك صورة لفنجان قهوة ويكتب: "الصباح بداية جديدة"، ثم فجأة يدخل في مناقشة طويلة عن حياة البطاريق في القطب الجنوبي

الأمر أشبه بمتجر يعرض شطائر البرغر بجانب قطع الأثاث وأجهزة الغوص. النتيجة؟ الزائر يشعر بالارتباك.

بالطبع إذا صادف الزائر حسابا كهذا سيضغط على زر "إلغاء المتابعة" أسرع مما تضغط أنت على زر تخطي الإعلانات على يوتيوب

:قد تقول لنفسك
"ولكنني أريد أن أكون متنوعاً، وأظهر أنني إنسان متعدد الجوانب"
على لينكدإن، التنوع العشوائي يعني أنك تطلق سهامك في كل الاتجاهات، ولا تصيب أي هدف

العشوائية تعطيك شعوراً مؤقتاً بالإنجاز، لأنك نشرت اليوم منشوراً جديداً، وغداً منشوراً مختلفاً تماماً. لكن الحقيقة؟ هذه المنشورات تشبه أوراق الشجر المتساقطة ولا تجني منها غير إعجابات تسدّ جوعك للشهرة

____________🐜🐜🐜____________

كيف تهرب من فخ العشوائية؟

اسأل نفسك سؤالاً بسيطاً ✅
"ما الذي أريد أن يتذكرني به الناس؟"
إذا كنت تريد أن تُعرف كخبير في إدارة المشاريع، فلا تضِع جمهورك بمنشورات عن مواضيع غير ذات صلة
ركز على هذا الهدف، وكرر رسالتك بطرق مختلفة

كن صادقاً مع نفسك ✅
هل تنشر فقط لأنك تشعر بأنك مضطر للنشر؟ إذا كان الأمر كذلك، توقف. الناس على لينكدإن يبحثون عن القيمة، لا عن المحتوى العشوائي

اجعل لكل منشور غرضاً واضحاً ✅
اسأل نفسك قبل أن تضغط على زر النشر: "ما الفائدة التي سيحصل عليها جمهوري من هذا المنشور؟" إذا لم تجد إجابة، لا تنشر

قلل من التشتت ✅
لا بأس أن تشارك قصة شخصية بين الحين والآخر، ولكن تأكد أنها تخدم رسالتك العامة
على سبيل المثال: إذا كنت متخصصاً في الموارد البشرية، يمكنك مشاركة تجربة شخصية ترتبط بإدارة فريق أو تحسين بيئة العمل

____________🐜🐜🐜____________

إليك طريقتنا في بناء محتوى متّسق

هل تريد خطوات واضحة ومباشرة؟ هذه الوصفة السرية التي نطبّقها، يمكنك استعارتها لتنشر محتوى متسقًا على لينكدإن

اختر ثلاثة محاور رئيسية لمحتواك 📌
فكر في المجالات التي تتقاطع مع خبرتك وما يبحث عنه جمهورك. على سبيل المثال:
إذا كنت في الموارد البشرية: ركز على تعزيز ثقافة العمل، تحسين تجربة الموظف، واستراتيجيات التوظيف الفعّالة
هذه المحاور ستكون بمثابة أعمدة ثابتة لمحتواك

ضع جدول النشر 📌
حدد كم مرة ستنشر أسبوعياً. نصيحتنا؟ ابدأ بمنشورين أو ثلاثة فقط في الأسبوع

اصنع مكتبتك الخاصة من الأفكار 📌
استخدم أدوات بسيطة مثل نوشن أو تطبيق الملاحظات على هاتفك أو حتى ورقة على مكتبك
كلما خطر ببالك فكرة أو شاهدت شيئاً مثيراً للاهتمام في مجالك، اكتبها فوراً
بمرور الوقت، ستجد لديك بنكاً ضخماً من الأفكار الجاهزة

لا تكتب... تحدث 📌
فكّر كما لو أنك تتحدث مع شخص تعرفه. اجعل أسلوبك سهلاً وواضحاً وقريباً من الناس. لا أحد يحب قراءة محتوى أشبه برسالة أكاديمية

____________🐜🐜🐜____________

في الأخير، إذا كنت تنشر بلا خطة أو هوية واضحة، ستبدو وكأنك لا تعرف ماذا تريد أن تقول. والناس يحبون الوضوح. إذا لم تكن واضحاً، لن يتذكرك أحد.

انظر إلى حسابك على لينكدإن الآن، ماذا يقول عنك؟
حين تكون هويتك الرقمية واضحة، يتذكرك الناس بسهولة. تصبح أنت "الشخص الخبير في كذا"، وليس "الشخص الذي يتحدث عن كل شيء".

إن كنت لا تملك خطة محتوى حتى الآن، ويضيع وقتك الثمين في جمع الأفكار وتحليل ما يحبّه جمهورك

:أدعوك لاحتساء كوب قهوة في جلسة استشارية مجانية نناقش فيها فوائد بناء هوية رقمية لك بخطوات مصممة من أجلك ومحتوى يستهدف جمهورك

احجز جلستك الاستشارية الآن 📞

أفكار، استراتيجيات، وطرق عملية لبناء هويتك الرقمية

نشرة أسبوعية تساعدك في بناء حضورك الرقمي وتحويل أفكارك إلى محتوى قيادي يجذب جمهورك ويرفع مكانتك بين قادة الفكر في مجالك

Share this page